تسجيل الدخول
“حرية ” “إجاك الدور يا دكتور” كتاباتٌ على جدار المدارس كتبها خمسة عشر طفلاً من درعا تم على إثرِها اعتقالهم وتعذيبهم بطريقة وحشية من قبل نظام الأسد، لتكون أناملهم التي قطّعت سبباً في إشعال ثورة مازالت مستمرة تنادي بالحرية وإسقاط النظام. لهيبُها ما زالَ مُشتعلاً، وصورُ الدّمارِ الذي خلّفتهُ الحملة الوحشية لا تغيبُ عن الذاكرة، أطفالٌ ونساءٌ قضوا في المجازر وآخرون على شواطئ الهجرة من الموت تلقفهم الموت واحداً تلو الآخر. في حلقتنا الأخيرة من برنامج قبل عشر يروي لنا كواليس وذكريات الثورة الناشط السوري من مدينة حمص هادي العبدالله الذي تدرّجَ من شاهد عيان إلى ناشط ثم صحفي، منحته منظمة مراسلون بلا حدود جائزة حرية الصحافة
بلد المليون شهيد تنتفض، بعد ٢٠ عاما من الحكم والاستعداد لولاية خامسة ينادي الشعب الجزائري بالكلمة التي اتفقت عليها الشعوب قاطبةً “ارحل” “يشرفني أن أنهي رسمياً إلى علمكم أنني قررت إنهاء عهدتي بصفتي رئيساً للجمهورية، وذلك اعتباراً من تاريخ اليوم،الثلاثاء لـ2 إبريل 2019” بهذه الكلمات المنتقاة بعناية اختار الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الإعلان عن استقالته مخالفاً لكن سبقوه من الحكّام، بعد 40 يوماً من بدء الحراك الشعبي الرافض لترشحه لولاية خامسة في 22 فبراير/ شباط الماضي، ليكون بذلك خامس رئيس عربي منذ عام 2011 تجبره الاحتجاجات الشعبية على الخروج من الحكم، بعد عقدين قضاهما كرئيس للجمهورية. وفي الجزائر كان هنا ربيع وللحديث أكثر عن ربيع الجزائر المختلف نستضيف في هذه الحلقة من “قبل عشر “الإستاذ “محمد وعراب” أحد شواهد الثورة الجزائرية ليروي لنا القصة كاملة وتفاصيل ما جرى في الجزائر وهو: رئيس قسم الشباب لدى مجلس التعاون الافرواسيوي Afro-Asian Cooperation) Council
الحادي عشر من فبراير وكأن الثورة التونسية تأبى إلا أن تكون الشرارة الحقيقة في كل ثورات الربيع العربي “الشعب يريد إسقاط النظام” أول ما سمع صداها في اليمن كانت على لسان العشرات من الصحافيين والكُتاب والناشطين أمام السفارة التونسية وليعلن عن البدء لثورة محققة في اليمن فمابين رياح الربيع العربي، و خريف الانقسام اليمني دوامات من الصراع سيرّت البلاد إلى ساحات لتصفية الحسابات، أعوام كانت الشاهد والضحية على انتفاضات واحتجاجات شعبية، أطاحت بزبانية علي صالح وحاشيته شاهد ومشهود ولليمن قصة جحود محمد المقبلي أمين عام مجلس شباب الثورة اليمنية، كاتب وناشط سياسي، عضو مؤتمر الحوار الوطني سابقا وكان أحد الشهود على كواليس ماحدث في ميادين الثورة اليمنية قصص وأحداث يرويها لنا أثرت به وبالشعب اليمني على حد سواء تحاوره الإعلامية آلاء هاشم.
الخامس والعشرين من يناير، تاريخ يرتبط بذاكرة المصريين بدلالات ترمز لحلم التغيير، لكن تأرجحت مسارتها وتخلف في النفوس آثار اجتماعية عميقة لتكون الثورة المصرية ذلك الحدث الكبير والنقطة الفارقة في تاريخ الربيع العربي أمٌّ ليست كأي أم.. تحدت لغة المنطق والطبيعة لتكون ضمن أسبار الثورة. غادة نجيب الشاهدة على كواليس ماحدث في ميادين الثورة المصرية، قصص وأحداث ترويها لنا أثرت بها وبالشعب المصري على حد سواء.”في مصر حيث ميدان التحرير وموقعة الجمل و الأرصفة، والطرقات المخضبة بدماء الشهداء، من هناك نعود معكم عشر سنوات إلى الوراء لنعيش اللحظة، نستذكر الهتاف الخالد عيش،حرية، عدالة، اجتماعية”
نروي قصة ربيع تونس منذ مطلع عام 2011م وقصة الاحتجاجات السلمية التي قامت ضد الفساد والظلم والاستبداد واندلعت لتنادي بإسقاط النظام القائم والتي انطلقت منذ أن أشعلتها نار المواطن التونسي شهيد الكرامة محمد البوعزيزي في جمهورية تونس وأسقطت زين العابدين بن علي ويبقى للقصة بقية في حلقتنا مع ضيفنا المتميز أ. زياد بومخلة تحاوره الاعلامية الاء هاشم شاهد على الربيع التونسي وعاش كواليس ماحدث ، وسبب انضمامه الى صفوف المعارضين، قصص وأحداث يرويها لنا اثرت به وبالشعب التونسي على حد سواء .